حقن الدهون في الوجه

الرئيسية عمليات تجميل الوجه حقن الدهون في الوجه

حقن الدهون في الوجه

حقن دهون في الوجه يُمثل طريقة فعالة وطبيعية لتجديد شباب الوجه، حيث يُقدم نتائج تدوم مع الحد الأدنى من أخطار الحساسية.

شارك:
حقن-الدهون-في-الوجه

حقن الدهون في الوجه

في عالم تجديد الوجه، أصبح حقن الدهون في الوجه إجراءً فعالًا للغاية لاستعادة نضارة الوجه مع نتائج طبيعية وطويلة الأمد. باستخدام دهون الجسم الخاصة بالشخص. يقوم الدكتور محمد الجندي استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، بتطبيق هذه التقنية المُتقدمة باحترافية عالية، حيث يُعيد تشكيل ملامح الوجه بدقة واهتمام بالغ؛ مما يساعد على استعادة النضارة والشباب على نحو طبيعي ومتناغم.



ما هو إجراء حقن الدهون في الوجه؟

يعد إجراء حقن الدهون في الوجه، المعروف أيضًا بحقن الدهون الذاتية، إجراء محدود التدخل حيث يستخدم الدكتور محمد الجندي دهون الجسم الخاصة بالشخص لاستعادة حجم الوجه، تحسين تحديدات الوجه، وتجديد مظهر الشباب.
يتضمن الإجراء جمع الدهون من مناطق الجسم التي تحتوي على فائض منها، عادةً من البطن، الجانبين، أو الفخذين؛ ثم يتم تنقيتها باستخدام جهاز مُخصص؛ وبعد ذلك يتم حقنها في المناطق التي فقدت حجمها في الوجه.
أصبح هذا الإجراء خيارًا شائعًا بشكل متزايد لتجديد الوجه بفضل نتائجه الطبيعية والمستدامة، كما أنه يُستخدم كإضافة لإجراءات مثل شد الوجه، شد الرقبة، ورفع الجفون.
لا يقتصر دور الدهون المحقونة على ملء المناطق وتحديدها فحسب، بل تحتوي الدهون أيضًا على عوامل نمو يُعتقد أنها تُحسن من مظهر الجلد وتعطي مظهر نضارة للوجه بشكل إضافي.

ما هي أسباب فقدان حجم الوجه؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فقدان حجم الوجه، وتتراوح بين العوامل الطبيعية المرتبطة بالتقدم في العمر إلى التغيرات الناتجة عن أسلوب الحياة. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية:

التقدم في العمر:

في مرحلة الشباب، تكون دهون الوجه منتشرة بشكل متوازن؛ مما يمنح الوجه مظهرًا ممتلئًا ومشدودًا. لكن مع مرور الوقت، ومع تقدمنا في العمر، تبدأ دهون الوجه في التوزيع بشكل غير متوازن. تتجمع الدهون في بعض المناطق بينما تتقلص أو تختفي في مناطق أخرى؛ مما يؤدي إلى ظهور الترهلات والتجاعيد في الوجه. هذا التوزيع غير المتوازن للدهون يُقلل من امتلاء الخدين والمنطقة أسفل العينين، ويزيد من ظهور التجاعيد حول الفم والأنف.

تأثير الجاذبية والعوامل الخارجية:

مع تقدم العمر، تؤثر الجاذبية والتعرض للشمس والأشعة الضارة بشكل أكبر على الأنسجة الرخوة في الوجه، مثل الجلد والعضلات. نتيجة لذلك، يبدأ الجلد في التدلي في مناطق مثل الخدين، الفك السفلي، والرقبة. هذا التدلي يؤدي إلى ظهور الطيات والتجاعيد التي قد تجعل المظهر العام للوجه يبدو أكثر تعبًا وأقل جاذبية.

فقدان الدهون في بعض المناطق:

بينما تتراكم بعض الدهون في مناطق معينة من الوجه، مثل أسفل الذقن، تتعرض بعض المناطق الأخرى لفقدان حجمها. على سبيل المثال، قد تلاحظ انخفاضًا في حجم الخدين أو ظهور فراغات حول العينين والفم. هذا يؤدي إلى فقدان التحديد الطبيعي للوجه؛ مما يجعله يبدو أكثر هزالًا ويفقد ملامحه الشبابية. فقدان الوزن بشكل سريع أو كبير يمكن أن يساهم في فقدان الحجم في الوجه. عندما ينخفض الوزن بشكل كبير، قد يفقد الوجه امتلائه الطبيعي ويصبح أكثر عرضة للترهلات؛ مما يُظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
هذه العوامل مجتمعة تساهم في التغيرات التي يشهدها الوجه مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى فقدان الحجم وظهور التجاعيد والترهلات.

من هو المرشح المثالي لإجراء حقن الدهون في الوجه؟

قد يكون الشخص مرشحًا جيدًا لإجراء حقن دهون الوجه إذا:
1. فقد حجم الوجه بسبب التقدم في العمر أو فقدان الوزن، وإذا كان في وزن ثابت دون محاولة فقدان المزيد من الوزن في المستقبل.
2. كان يعاني من تجويف في منطقة الصدغين، أو حول العينين. 3. كان يعاني من تسطح الخدين وترهل الجلد حول خط الفك. 4. كان لديه كمية كافية من الدهون في الجسم لنقلها إلى الوجه ويتمتع بصحة عامة جيدة.

ما هي فوائد إجراء حقن الدهون في الوجه؟

يتم استخدام نقل الدهون بشكل شائع لتكبير المناطق في الوجه التي قد تصبح غائرة أو أقل امتلاءً مع التقدم في العمر، مثل الخدين والصدغين.
يمكن أيضًا استخدام الدهون المنقولة كحشو لمنطقة التجويف تحت العين والتجاعيد العميقة مثل الطيات الأنفية الشفوية وخطوط الماريونيت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذا الإجراء لتكبير الشفاه، تحديد خط الفك، وتخفيف مظهر الندبات المتأثرة بحب الشباب.
يتم في هذا الإجراء استخدام دهونك الذاتية بدلًا من الحقن الجلدية الاصطناعية مثل الفيلر والبوتكس؛ مما يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية، كما أن النتائج تكون طبيعية تمامًا ومتوافقة مع ملامح الوجه.
تساهم الخلايا الجذعية الموجودة في الدهون في تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد؛ مما يعزز تجديد البشرة على نحو مستمر.

تفاصيل إجراء حقن الدهون في الوجه؟

يجري الدكتور محمد الجندي عملية حقن الدهون في الوجه تحت تأثير التخدير الموضعي، وذلك في غرفة العمليات لضمان أعلى درجات التعقيم والسلامة.
يتضمن الإجراء شفط الدهون من منطقة في الجسم تحتوي على أنسجة دهنية يمكن الوصول إليها بسهولة، مثل البطن أو الفخذ. يتم استخراج الدهون عبر شقوق صغيرة باستخدام تقنية شفط الدهون بالفيزر.
بعد الحصول على الدهون، تتم معالجتها باستخدام الطرد المركزي أو التصفية أو التنقية، ثم تعبئتها في أنابيب صغيرة للحقن في مناطق الوجه التي تحتاج إلى زيادة الحجم.
يتم حقن كميات دقيقة من الدهون في الأنسجة المستهدفة بحيث يتم توزيعها بشكل متساوٍ، مما يساعد في بقائها على اتصال مع الأنسجة الصحية المحيطة. هذا الاتصال يتيح للأوعية الدموية المحيطة تزويد الخلايا الدهنية بالأوكسجين والمواد المغذية؛ مما يساعد على بقائها حية.
من أبرز المناطق التي يمكن تحسين مظهرها من خلال حقن الدهون: الخدود، المنطقة المحيطة بالأنف، التجاعيد بين الأنف والفم، الجبهة، الشفاه، منطقة تحت العينين، ومنطقة العين بشكل عام. ملء هذه المناطق بالدهون يعيد للوجه مظهرًا أكثر شبابًا ويمكن أيضًا أن يساعد في تحسين مظهر الندوب أو عيوب البشرة.

التعافي من إجراء حقن الدهون في الوجه:

بعد عملية زراعة الدهون في الوجه، من الطبيعي أن تظهر بعض التورمات والكدمات والاحمرار. عادةً ما تبدأ هذه الأعراض في التلاشي خلال أسبوعين، لكن يمكنك العودة إلى العمل والعديد من الأنشطة اليومية المعتادة خلال أسبوع من الإجراء.
من المهم تجنب تدليك المنطقة المعالجة أو وضع أي ضغط عليها، لإتاحة الوقت الكافي للدهون للاندماج مع الأنسجة المحيطة.
يجب الالتزام بتعليمات العناية ما بعد الجراحة التي يحددها الدكتور محمد الجندي بدقة، التي تشمل فترة من الراحة والابتعاد عن الأنشطة البدنية المجهدة أو التمارين الرياضية، لدعم عملية الشفاء بشكل صحيح وضمان الحصول على نتائج رائعة.


هل نتائج إجراء حقن الدهون في الوجه دائمة؟

يتميز إجراء حقن الدهون في الوجه بمدة بقاء أطول مقارنة بالعلاجات القابلة للحقن مثل الفيلر، حيث يحصل معظم الأشخاص على نتائج تجديد دائمة وطويلة الأمد.
يؤثر الأسلوب المتبع في جمع الدهون وحقنها على النتيجة النهائية. حقن كميات صغيرة من الدهون في طبقات الأنسجة المختلفة يوفر أكبر فرصة لبقاء الدهون حية داخل الأنسجة الصحية المحيطة بها. بفضل خبرة الدكتور محمد الجندي، يتم تنفيذ هذه العملية بأعلى معايير الدقة والسلامة لضمان أفضل النتائج.

في الختام، باستخدام دهون الجسم نفسها، لا يعزز هذا الإجراء من حجم الوجه فحسب، بل يمنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا وانتعاشًا. من خلال الرعاية المناسبة والتقنية المتخصصة، التي يقدمها الدكتور محمد الجندي استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، يمكن للأشخاص الاستمتاع بنتائج جميلة وطبيعية المظهر تحسن من تناسق الوجه بشكل عام. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.

خدماتنا

جراحة التثدي، والمعروفة أيضًا باسم تصغير الثدي عند الذكور، هي التصحيح الجراحي للثدي المتضخم لدى الرجال.

تتيح التقنيات المتطورة في إجراء شد الوجه الجراحي تحقيق نتائج دائمة مع ضمان مستوى عالٍ من الأمان.

إن إبراز عضلات السكس باكس للنساء تساعد في تحقيق مظهر مشدود ورياضي، مما يعزز الثقة بالنفس ويبرز جمال الجسم.

عملية شد الظهر تستهدف إزالة الترهلات والجلد الزائد في منطقة الظهر؛ مما يمنحك قوامًا مشدودًا وجذابًا، ويعزز من ثقتك بنفسك.