شد الظهر

شد الظهر

تهدف جراحة شد الظهر، التي غالبًا ما تُهمل مقارنةً بالعمليات الجراحية الأكثر شيوعًا مثل شفط الدهون وشد البطن، إلى معالجة الجلد الزائد المترهل حول منطقة الظهر. يُعرف عن جراحة شد الظهر أنها تحقق معدلات رضاء مرتفعة بين الأشخاص الذين يخضعون لهذا الإجراء، وذلك بفضل خبرة ومهارة الدكتور محمد الجندي استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام. لا تقتصر فوائد هذا الإجراء على تحقيق قوام ظهر أكثر نحافة وتحديدًا، بل تساهم أيضًا في تعزيز الثقة بالنفس.

ما هو إجراء شد الظهر؟

● تعد جراحة شد الظهر إجراءً تجميليًا يهدف إلى تحديد شكل الجزء العلوي أو السفلي من الظهر. تتضمن هذه الجراحة إزالة الجلد الزائد وبعض الدهون الزائدة؛ مما يسهم في تنسيق وشد الجلد لتحقيق مظهر أكثر جاذبية وتناسقًا. 
● تستهدف جراحة شد الجزء العلوي من الظهر التجاعيد والترهلات في جلد المنطقة الوسطى إلى العلوية من الظهر، والتي قد تمتد إلى الجوانب أو الجزء العلوي من البطن. غالبًا ما تُدمج هذه الجراحة مع جراحات الثدي للنساء، جراحات التثدي للرجال، أو عمليات شد الذراع لتحقيق نتائج تجميلية متكاملة.
● تُعتبر جراحة شد الجزء السفلي من الظهر إجراءً فعالًا يُجرى غالبًا مع عمليات شد البطن، شد الفخذين والأرداف. لا تقتصر هذه الجراحة على إزالة الجلد الزائد في أسفل الظهر، بل تساعد على تقليل محيط الجسم وتحسين الشكل العام.

لماذا يحدث ترهل الظهر؟

يُعتبر ترهل الظهر مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وهو ناتج عن فقدان قوة العضلات ومرونة الجلد في منطقة الظهر؛ مما يؤدي إلى ظهور الجلد بشكل رخو ومُجعد. تتعدد أسباب هذه المشكلة، بما في ذلك التقدم في العمر وفقدان الوزن.
● مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد؛ مما يسهم في فقدان المرونة ويؤدي إلى ظهور مشكلات إضافية. يتمتع الجلد المشدود بقدرة على التمدد والعودة إلى مكانه بسهولة، لكن عندما يفقد الجلد هذه القدرة، يبدأ في الترهل. يمكن أن يحدث هذا الترهل في أي منطقة تقريبًا من الجسم.
● بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن الشديد الناتج عن عمليات السمنة إلى ترهل الجلد. فعندما يتم فقدان الدهون الموجودة تحت الجلد، يفقد الجلد دعمه الطبيعي، مما يجعل مظهره يبدو رخوًا وغير مشدود.

من هو المرشح المثالي لإجراء شد الظهر؟

بشكل عام، يُعتبر أي شخص يعاني من الجلد المترهل بدرجة شديدة في منطقة الظهر مرشحًا مثاليًا لهذا الإجراء؛ لذا أنت مرشح لعملية شد الظهر في الحالات الآتية:.
● إذا كنت ترغب في التخلص من الترهلات الظاهرة غير المرغوب فيها في الجزء العلوي أو الأوسط من الظهر، والتي غالبًا ما تكون ملحوظة عند ارتداء الملابس.
● إذا كنت تسعى للتخلص من مظهر الجوانب المنبعجة في أسفل الظهر التي تؤثر على شكل الجسم.
● إذا كنت تريد تحقيق مظهر أكثر إحكامًا وسلاسة وتحديدًا لمحيط الظهر.

ما هي أنواع إجراءات شد الظهر؟

تستهدف جراحة شد الظهر إزالة الجلد الزائد وشد الجلد المتبقي ليكون مشدودًا في الظهر، مما يخلق مظهرًا ناعمًا ونحيفًا وخاليًا من التجاعيد.

هناك نوعان رئيسيان من جراحة شد الظهر:

● جراحة شد الظهر عند خط الحمالة أو شد الظهر العلوي: تُجرى هذه العملية لتغيير شكل الجزء العلوي من الظهر والجزء الأوسط والخصر. يكون الشق الجراحي على طول الظهر تحت عظام الكتف، في المكان الذي عادةً ما يقع فيه حزام حمالة الصدر. هذا الإجراء متاح لكل من الذكور والإناث.
● جراحة شد الظهر العمودية: تهدف هذه العملية إلى إزالة الجلد المترهل من الظهر والبطن. يتم ذلك من خلال إجراء شقوق تمتد من أعلى عظام الحوض إلى الذراع. كما يمكن إجراء شد الظهر السفلي كجزء من إجراء نحت القوام.
يتنوع اختيار الإجراء المناسب لجراحة شد الظهر بناءً على الأهداف الجمالية الفردية لكل شخص، حيث يُأخذ في الاعتبار العوامل المختلفة مثل الشكل المرغوب والمناطق التي تحتاج إلى تحسين. بالإضافة إلى ذلك، يلعب تقييم الدكتور محمد الجندي دورًا حاسمًا في هذه العملية، إذ يقوم بدراسة دقيقة لحالة الشخص، واستيعاب احتياجاته ورغباته؛ مما يضمن الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

تفاصيل إجراء شد الظهر:

● تُجرى جراحة شد الظهر تحت تأثير التخدير العام، ويعتمد موقع الشق الجراحي على خبرة الدكتور محمد الجندي وما إذا كانت هناك إجراءات أخرى تتم في نفس الوقت.
● في البداية، يقوم الدكتور محمد الجندي بفحص الظهر بدقة لتحديد المناطق المناسبة لإجراء الشقوق، حيث يقوم بوضع علامات واضحة على تلك المناطق. على سبيل المثال، إذا كان الإجراء يستهدف المنطقة العلوية من الظهر، فإنه يضع العلامات تحت خط حمالة الصدر.
● ثم يقوم الدكتور محمد الجندي بإجراء الشقوق وفقًا للخطوط المحددة مسبقًا، وبعد ذلك تتم إزالة الجلد الزائد. يلي ذلك عملية شد الجلد المتبقي وشد العضلات المترهلة أيضًا؛ مما يساهم في تحقيق مظهر سلس ومتناسق. بعد الانتهاء من ذلك، يتم إعادة ربط الجلد على طول خط الشق.
● إذا كان الشخص سيخضع لعملية شفط الدهون ونحت الجسم، فمن المحتمل أن تتم هذه الإجراءات في نفس الوقت. تتفاوت مدة الجراحة الكلية حسب نوع الإجراءات، لكن معظم عمليات شد الظهر تستغرق عادةً بين ساعتين وخمس ساعات.
تتميز شقوق هذا الإجراء بأنها مخفية وغير ظاهرة، وذلك بفضل مهارة الدكتور محمد الجندي وخبرته الواسعة. كما ينصح الدكتور محمد الجندي بالعناية الخاصة بالجرح بعد الإجراء لضمان ظهور الجلد بمظهر طبيعي بعد الإجراء. بفضل استخدامه لأحدث التقنيات الجراحية، يضمن الدكتور محمد الجندي تحقيق أفضل النتائج مع أعلى مستويات الأمان.

التعافي من إجراء شد الظهر:

من المحتمل حدوث ألم وتورم وتنميل لعدة أسابيع بعد جراحة شد الظهر. عادةً ما توصف أدوية للمساعدة في تخفيف الألم، بالإضافة إلى تقديم تعليمات حول كيفية العناية بالجرح. من الضروري الحفاظ على نظافة الشق الجراحي وتجنب الأنشطة المرهقة التي قد تؤثر على الظهر. كما يجب ارتداء مشد ضاغط خلال فترة معينة يحددها الدكتور محمد الجندي.
تتفاوت فترة التعافي بناءً على نوع الإجراء الذي تم إجراؤه والحالة الصحية العامة. قد تستغرق العودة إلى الأنشطة اليومية العادية وممارسة الرياضة الشاقة ما بين أسبوع إلى 6 أسابيع. تظهر النتائج بوضوح بعد زوال التورم والكدمات، وتستمر النتائج في التحسن على مدار 3 إلى 6 أشهر. بفضل المهارة الكبيرة للدكتور محمد الجندي، يمكن الحصول على ظهر مشدود وخالٍ من الترهلات، مع تحقيق قوام مثالي وجذاب.

ما هو الفرق بين إجراء شد الظهر وشفط دهون الظهر؟

من المهم أن نوضح أن جراحة شد الظهر يمكن أن تزيل الجلد الزائد والدهون، لكنها ليست بديلًا عن عملية شفط الدهون. إذا كانت التجاعيد على الظهر ناتجة عن ترسبات دهنية، فقد يُنصح بإجراء شفط الدهون لمعالجة هذه المشكلة. أما إذا كان الجلد الزائد هو السبب وراء المظهر المترهل للظهر، فإن شفط الدهون وحده لن يحقق النتائج المرضية، خاصةً إذا كان هناك ترهل شديد في الجلد، وفي هذه الحالة يُفضل إجراء شد الظهر للحصول على نتائج أفضل.

في الختام، تُعد جراحة شد الظهر حلًا دائمًا للتخلص من الجلد الزائد؛ مما يساعد في استعادة الشكل الجذاب والثقة بالنفس. إذا كنت تفكر في إجراء عملية شد الظهر، ينبغي استشارة الدكتور محمد الجندي استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، لوضع خطة علاجية مُخصصة تناسب احتياجاتك الفريدة. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.