شد الرقبة ونحت الفك واللغد

شد الرقبة ونحت الفك واللغد

في عالمٍ أصبح فيه التجميل والعناية بالذات جزءًا أساسيًا من روتين حياة الكثيرين، أصبح السعي للحصول على مظهر أكثر تحديدًا وشبابًا أمرًا في غاية الأهمية. من المناطق التي غالبًا ما تُغفل رغم تأثيرها الكبير على تناسق الوجه بشكل عام هي منطقة الرقبة والفك السفلي. في هذا السياق، أصبحت إجراءات مثل شد الرقبة ونحت الفك واللغد من الحلول الشائعة التي يلجأ إليها الكثيرون للحصول على مظهر أكثر إشراقًا وتناسقًا. من بين أبرز المتخصصين في هذه الإجراءات، الدكتور محمد الجندي استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، الذي يساعد الأشخاص على استعادة شبابهم وجمالهم الطبيعي بأساليب مبتكرة وفعّالة.

ما هو إجراء شد الرقبة ونحت الفك واللغد؟

1. تجمع إجراءات شد الرقبة ونحت الفك واللغد بين عدة تقنيات لتحسين مظهر الوجه والرقبة. يبدأ الإجراء بشفط دهون الذقن لإزالة الدهون الزائدة تحت الذقن، تليها عمل شقوق صغيرة في منطقة تحت الذقن لشد العضلات وتحقيق مظهر أكثر تحديدًا. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الإجراء شد الرقبة، والذي يشمل إزالة الجلد الزائد وشد عضلات الرقبة لتحسين تناسق الوجه وإبراز ملامحه بشكل أكثر شبابًا وجمالًا.
2. يُناسب هذا الإجراء الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون الزائدة في منطقة اللغد (الذقن المزدوجة)، التجاعيد، أو نقص تحديد خط الفك نتيجة لوجود أنسجة جلدية زائدة أو دهون عنيدة لا تختفي حتى مع الالتزام بالتمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي متوازن.
3. يمنح هذا الإجراء مظهرًا أكثر شدًا، نعومة، وتحديدًا للرقبة والذقن. إن تحسين الرقبة السميكة أو المتجعدة أو المترهلة يُحدث تغييرًا ملحوظًا في المظه؛ مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا بعدة سنوات أو كأنّه قد فقد الوزن. كما يساهم إجراء شد الرقبة ونحت الفك في استعادة التوازن بين ملامح الوجه من خلال تعزيز خط الفك وتحديده؛ مما يبرز ملامح الوجه بشكل أكثر جمالًا وتناغمًا.

لماذا يحدث ترهل الرقبة؟

يعد ترهل الرقبة وظهور الذقن المزدوجة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث يُعتبر الجلد في منطقة الرقبة من أول المناطق التي تظهر عليها علامات التقدم في السن. يتسبب الترهل في ظهور طبقات من الجلد الزائد والدهون التي تتجمع تحت الذقن؛ مما يؤثر على ملامح الوجه ويجعله يبدو أقل تحديدًا وأكثر شيخوخة. من بعض العوامل المؤثرة ما يلي:

● التقدم في العمر:

مع تقدم السن، يفقد الجلد مرونته وقدرته على التماسك بسبب نقص الكولاجين. هذا يؤدي إلى ترهل الجلد في مناطق معينة خاصةً الرقبة والذقن؛ مما يساهم في ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة في هذه المنطقة.

● التغيرات في الوزن:

يمكن أن يؤثر الزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن بشكل كبير على مظهر الرقبة. فعندما يفقد الجسم الوزن بسرعة، قد يترك ذلك الجلد مترهلًا وغير مشدود، وهو ما يحدث بشكل خاص في منطقة الذقن والرقبة. كما أن تراكم الدهون في منطقة الذقن بسبب زيادة الوزن تساهم في ظهور اللغد.

● الوراثة:

تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في تحديد ملامح الوجه. بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لتجمع الدهون في منطقة الذقن نتيجة للجينات الوراثية.

● العوامل البيئية:

إن التعرض المفرط للشمس، التلوث، والعادات السيئة مثل التدخين تؤثر بشكل سلبي على صحة الجلد وتسرّع من ظهور التجاعيد والترهلات في الرقبة والذقن.

لماذا تحتاج لإجراء شد الرقبة ونحت الفك واللغد؟

1- تحسين خطوط الرقبة: بالإضافة إلى إزالة الجلد الزائد، يمكن أن يؤدي شد الرقبة ونحت الفك واللغد أيضًا إلى تحسين الشكل العام للرقبة وتحديدها. كما يعمل هذا الإجراء على تحسين مظهر الخطوط الرأسية التي قد تظهر في الرقبة.
2- تحسين خط الفك: امتلاك خط فك محدد يمنح مظهرًا أصغر سنًا وأكثر جاذبية. يعكس مظهر الفك القوي المحدد الثقة بالنفس لدى الرجال والنساء على حد سواء. كما أن وجود خط فك محدد يعد من علامات الصحة الجيدة.
3- تقليل أو إزالة مظهر "رقبة الدجاجة": يساهم إجراء شد الرقبة ونحت الفك واللغد في التخلص من مظهر رقبة الدجاجة من خلال التخلص من الجلد الزائد المترهل، كما يساعد هذا الإجراء في التخلص من مظهر الذقن المزدوجة من خلال شفط الدهون العنيدة في هذه المنطقة وتنعيم التجاعيد والخطوط في منطقة الرقبة.

إجراء شد الرقبة ونحت الفك واللغد:

1. يقوم الدكتور محمد الجندي أولًا بفحص الذقن والرقبة وتحديد المناطق التي سيتم إدخال كانيولا أو أنابيب شفط الدهون فيها باستخدام قلم لعمل علامات دقيقة. بعد ذلك، يتم تنظيف الجلد بعناية باستخدام محلول مطهر للحد من أخطار العدوى.
2. ثم يقوم الدكتور محمد الجندي بعمل عدة شقوق صغيرة في الجلد تكفي لإدخال أنابيب شفط الدهون. من خلال هذه الشقوق، يتم إدخال أنبوب شفط الدهون لإزالة الدهون الزائدة بعناية، مع مراقبة دقيقة لكمية الدهون المُستخرجة من كل منطقة لضمان مظهر وجه ناعم ومتناسق.
3. لإجراء شد الرقبة، يقوم الدكتور محمد الجندي بعمل شقوق إضافية عادةً حول الأذن ومن خلفها عند خط الشعر، ثم يقوم بإزالة الجلد والدهون الزائدة من الرقبة. يشمل الإجراء أيضًا شد عضلة الرقبة لتحقيق مظهر أكثر تحديدًا وشبابًا.
4. في النهاية، يتم إغلاق الشقوق باستخدام الغرز، التي تلتئم بسرعة وعادةً ما تكون غير مرئية بفضل مهارة وخبرة الدكتور محمد الجندي في وضع الشقوق الجراحية عند خط الشعر الطبيعي.

كما يمكن إجراء تدخلات أخرى لشد الرقبة ونحت الفك عن طريق حقن بعض المواد التي تساعد في شد منطقة الرقبة مثل:
البوتكس: عندما يفكر معظم الناس في البوتكس، يتبادر إلى أذهانهم الوجه. ومع ذلك، فإن البوتكس فعال جدًا أيضًا في علاج التجاعيد الرقبة بشكل مؤقت. عادةً ما تدوم نتائج شد الرقبة باستخدام البوتكس من 3 إلى 4 أشهر.
الفيلر: يمكن حقن حمض الهيالورونيك في الرقبة وخط الفك لملء الجلد المترهل، تقليل التجاعيد، وتحسين لون البشرة. تستمر النتائج عادةً لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم.
يشتهر الدكتور محمد الجندي بتميزه في استخدام أحدث الأساليب والتقنيات المختلفة لشد الرقبة ونحت الفك واللغد مثل تقنية تركيا الحديثة، التي تتيح تحقيق نتائج طبيعية ومميزة تبرز جمال الرقبة بشكل متناسق.

التعافي من إجراء شد الرقبة ونحت الفك واللغد:

1. من المتوقع أن يشعر الشخص ببعض الألم والانزعاج بعد الإجراء، وهو أمر طبيعي نتيجة للتورم والكدمات التي قد تظهر في منطقة الرقبة والذقن. قد يشعر الشخص أيضًا بوجود إحساس بالشد في الجلد نتيجة التورم، وهو ما يعد جزءًا من عملية التعافي.
2. يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو تعريض الوجه والذقن لكمية كبيرة من الماء خلال الأيام الأولى بعد الجراحة، وذلك لحماية البشرة ومنحها الوقت الكافي للتعافي بشكل صحيح.
3. يوصي الدكتور محمد الجندي بإجراء جلسات تدليك التصريف اللمفاوي بعد عمليات شد الرقبة والوجه، وذلك للمساعدة في تصريف السوائل الزائدة ومنع تراكمها تحت الجلد، مما يساهم في تسريع عملية التعافي ويقلل من التورم.
4. قد تتراوح فترة التعافي من أسبوع إلى أسبوعين قبل أن يتمكن المريض من العودة إلى العمل والأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

نتائج إجراء شد الرقبة ونحت الفك واللغد:

تظهر النتائج الأولية لهذا الإجراء بعد حوالي أسبوعين، حيث يبدأ الجلد في التحسن تدريجيًا مع زوال التورم. تتميز نتائج هذا الإجراء بالاستمرارية والديمومة بفضل خبرة الدكتور محمد الجندي. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذا الإجراء لا يمنع التقدم الطبيعي في العمر، بل يساعد في تأجيل ظهور علامات الشيخوخة من خلال التخلص من التجاعيد والترهلات، مما يمنح الشخص مظهرًا أكثر شبابًا لفترة أطول. 

في الختام، سواء كنت تتطلع إلى تجديد مظهرك، أو استعادة الشباب أو ببساطة الحصول على مظهر أكثر تناسقًا، فإن هذا الإجراء يوفر خيارات فعالة مع نتائج دائمة بفضل الدكتور محمد الجندي استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.